أكد العين السابق، رئيس جمعية الفنادق الأردنية المهندس عبدالحكيم الهندي، أن الجمعية ستكون أحد المشاركين الفاعلين في مهرجان الطعام الذي تستضيفه عمان قريباً، مؤكداً على أن هذا المهرجان يعد رافداً مهماً للقطاع السياحي الأردني الذي يعاني بالأساس جراء الظروف التي تشهدها المنطقة.
ولفت الهندي إلى أن إعلان مهرجان الطعام عن تخصيص ربع تذاكره لصالح دعم أطفال غزة، يُعد بادرة إنسانية تنم عن روح الأخوة بين الشعبين الشقيقين، وهو ما يُضاف إلى المواقف الأردنية على الصعيدين الرسمي والشعبي، في الوقوف إلى أجانب الأشقاء في فلسطين المحتلة.
وأكد الهندي على أن الحركة الاقتصادية والفعاليات المرتبطة بالمهرجانات والأنشطة الاقتصادية موجودة في جميع دول المنطقة، وهناك مهرجانات للتمور ولغيرها، ولا توجه لها أية انتقادات او هجوم.
ويعد مهرجان الطعام استمراراً للمهرجانات المرتبطة بمهرجانات الزيتون، والرمان، مهرجان العسل، فيما سيتم استثمار الموقع الجديد الذي تم إنشاؤه لمهرجان الطعام، مستقبلاً لكل المهرجانات الوطنية.
ومما يميز المهرجان، مشاركة سيدات أردنيات من القائمات على مشاريع إنتاجية غذائية، وهو ما يساهم في تطوير اعمال هذه السيدات وايصال منتجاتهن الى مستويات اعلى وبما ينعكس على ظروفهم الاقتصادية.
كما أن تواجد المطبخ الأردني المنوع، والذي اصبح له حضور وامتداد في الإقليم والعالم، يؤكد على أهمية المحافظة على طعامنا وأصل مأكولاتنا وحمايتها من النقل أو السرقة.
وأما في الجانب السياسي، فقد أوضح الهندي أن الأردن النشيط اقتصادياً واجتماعياً قادر على خدمة اشقائه، فالجهود الأردنية لم تتوقف، ولن تتوقف في دعم الأشقاء بغزة وفلسطين، فهنالك نحو ٣ مستشفيات عاملة ومحطتين طبيتين، ومنذ احداث السابع من اكتوبر نفذ الاردن جسراً جوياً وجسراً برياً لنقل المواد الإغاثية والطبية.